قصه الفارس ... وحوريه امها من الجان

البدايه

قصه وبدايتها كانت بحر من الدموع

بدايتها كانت الام ورحله مافيهاش رجوع

قصه كانت فى السما مرسومه

كانت وسط الرمال فوق الصخور منقوشه

قصه صبيه كانت امها من الجان

وكان ابوها انسان وبيملك فى الجبل رعيان

وكانت الصبيه تملك من الجمال سبحان الرحمن

وكانت بتعشق البشر لان كان جوها قلب انسان

وفضلت انها تعيش ويا ابوها وترعا معه الرعيان

وفى ليله من ذات الليالى لمحت فى الجبل فرسان

ورمشت عنيها وفتحت لقت قدمها فارس تنشق له الوديان

وعلى عين الصبيا نظرة من الفارس ... وقال

انتى يا اجمل ما شفت عينى فى الكون

انــــتى ميــن
قالت الصابيا

انا يا سيدى حوريه

قال لها الفارس

حقيقى انتى حوريه بس دة الاسم ولا دة التوب الا انتى فيه جيا

قالت الصابيا

انا اسمى حوريه وانسيه وفى الجبل عايشه ويى ابويا والرعيه

وامتلك الصمت من حوريه لحظات

ثم قالت فى هدوء متأمله فى السماء

انا وابويا عيشين وسط الرعيا وفى الجبل مشين

عيشين برزق اليوم باليوم ويوم فيه ويوم مافيش

ونزل الفارس من على حصانه وقال

كل دة مايهمنيش والمهم انه انتى الحوريه الا عشت سنين طويله على

امل بلحظه القيها قدام عنيه

واسرعت حوريه بالكلام وقالت انت مين وقالت

انت فارس ولا امير ولا عابر سبيل

فقال.. انا امير وابن امير

فنظرت حوريه بعينها الى السماء وهى تهمس الى نفسها وهى تقول

ارجوج يا امير سبنى لحالى اسير

ولان دة مستحيل

لان الفرق بينى وبينك كبير

اسرع الفارس قائلا

ارجوكى ماتكمليش انتى اصلك ما تعرفيش

ان ولدى الامير ما يفرقش بين الغنى والفقير

وركب الفارس على الحصان وبأيدة مسك السرجان

وبأيدة شاور لباقى الفرسان

ومرت الايام

ورجع الفارس ومعاه الامير

وطلب ايد حوريه لابنه الامير

ومن غير منقشه كانت الموفقه

واتجوز الفارس حوريه

وعاشت ما بنهم قصه حب من وحى خيال

ليالى جزيرة الورد