مـنـتـدى ...طـــائــر لــيــالــى الــــحــــــــب
عزيزى الزائر أهلا بك فى منتدى طائر الليل الحزين ___ لشباب المنصورة

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مـنـتـدى ...طـــائــر لــيــالــى الــــحــــــــب
عزيزى الزائر أهلا بك فى منتدى طائر الليل الحزين ___ لشباب المنصورة
مـنـتـدى ...طـــائــر لــيــالــى الــــحــــــــب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

وقفة اسلامية مع أحداث 25 يناير 2011

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

وقفة اسلامية مع أحداث 25 يناير 2011 Empty وقفة اسلامية مع أحداث 25 يناير 2011

مُساهمة من طرف الامـــــير يـــــوســف الجمعة فبراير 11, 2011 9:40 am



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


خطبة الجمعة 4/2/2011
وقفة اسلامية
مع أحداث 25 يناير 2011
أما بعد :
فإن الله تعالى خلق الإنسان
وجعل فيه مقومات الفهم والتمييز ، والعقل والإدراك ، فهو يعرف النافع من
الضار ، والطيب من الخبيث ، وأعطاه قوة عملية ، يختار بها ، فبرغبته يختار
، وبإدراكه يميز ، وطريق الله مستقيم ، ومعتدل واضح منير ، على اتجاه واحد
، إلى رب العالمين " وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ... " [الأنعام : 153]
فما عداه طرق منحرفة ملتوية معوجة ، لها فروع ومنافذ ، تؤدي إلى متاهات ،
وظلمات ، وكل إنسان بقدرته الاختيارية يختار الطريق التي يسلكها في هذه
الحياة ، ولن يخرج عن النظام القدري العام : « اعملوا فكل ميسر لما خلق له » .

ليس أمام الإنسان إلا واحد
من طريقين : إما طريق الخير الموحد المستقيم ، أو طريق الضر بشعبه ،
وأقسامه ، وانحرافاته ، وضلالاته ، ومتاهاته ، وإذا أراد الإنسان أن يطبق
الجزئيات على القواعد ، فلينظر إلى الأقوال والأفعال ، فإنها تعبر عن
عقيدة المرء وسريرته .

والماسونية العالمية هي أخفى
منظمة يهودية صهيونية ، تعمل بسرية بالغة ، وخفاء مكتوم ، تعمل لهدم
الإيمان وعقيدة التوحيد ؛ وتفريق كلمة المسلمين ، وإثارة الخلافات
والمشاحنات والشقاق بين الأمة المسلمة ، والعائلة الواحدة ، تفرق بين
الشعوب والحكومات ، تفرق بين الرئيس والمرءوس ، وبين الأب وابنه ، والأخ
وأخيه ، وبإثارة الخلافات في مسائل في المعاملات ، والعبادات ، والعقائد ،
والميول والاتجات ، وهى بعملها هذا إما أن تُحَرِّف المسلمين - حكومة
وشعبًا - عن صراط الله المستقيم ، إلى المتاهات والظلمات ، فتضعف قوتها ،
وتتفرق كلمتها ، فلا تقاوم أعداءها ، أو أنها تجعل بأس الأمة بينها
فتتضارب الآراء والأفكار ويشتد الجدل حتي يصل أخيرًا إلى شر مستطير .
(خطب مختارة 1/154 )

وقد منّ الله سبحانه وتعالى
على هذه الأمة ، بأن جمعها كلها ، ووحد صفوفها ، وطهر عقيدتها تحت راية
الإسلام ، فنتج عن ذلك ما ظلت ترفل فيه من الأمن والرخاء والدعة ، والسكون
والهدوء والعز وجمع الشمل وتوحيد الكلمة ، وإخلاص العبادة لله وحده ، ما
حافظت علي تطبيق شريعة الإسلام واتباع سنة سيد الأنام
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] كما جاء بها غضة طرية ، من لدن حكيم عليم ، والأمة الإسلامية محسودة بهذه النعمة بصفة عامة .

لذلك فإن الحاسدين يعملون
بكل جد ونشاط وبكل أسلوب وإغراء ، وبكل شيطان مريد ، لتفريق الكلمة وشق
العصا وتصديع الصف ، وبلبلة الأفكار ، وإثارة الخلافات ، لتكون هي القائد
في تحقيق أهدافهم الماسونية الخبيثة ومخططاتهم الصهيونية الصليبية
المشتركة ، فلم يتركوا أمة تدين بالإسلام إلا تداعت عليها كل القوى
المعادية للإسلام كما تداعي الأكلة علي قصعتها .

وإننا نأسف كل أسف ، ونحزن
الحزن العميق أن يكون من بين قوى الأمة المصرية المسلمة ، كنانة الله في
أرضه ، من يرفل في خيراتها وينعم في رخائها ، ويسعد بأمنها واستقرارها
ويتمتع بخصوصيته في ثقة جماهير الشعب فيه ، فإذا به يؤجج نار الفتنة ،
ويتابع الفرقة التي تثير الخلافات وتشق العصا ، وتنقر في أصل الدولة الذي
بنيت عليه ، دونما إدراك للمصير المظلم الذي تنحدر إليه البلاد نتيجة لهذه
التصرفات .

إن المسئولية تقع على كل
مسلم ، وتتأكد على القيادات الدينية ، ويتعين على القيادة السياسية أن
تحافظ على كيان البلاد ، ومقدساتها ، ومقومات عزها ونصرها ؛ فاتقوا الله
أيها المؤمنون ، اتقوا الله أيها المسئولون ، اتقوا الله يا أنصار الإسلام
، اتقوا الله أيها المتشبثون بالكراسي واعلموا أنكم تاركوها أو هي تاركتكم
إن عاجلا أو آجلا ، فإنها زائلة لا تدوم ، ولو دامت لغيركم ما وصلت إليكم "
قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ
وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ
مَنْ تَشَاءُ ... "
[آل عمران : 26] ثم إنكم بعد ذلك ملاقوا ربكم فسائلكم عما استرعاكم فيه.

إن الذي يحدث علي أرض مصر
منذ 25 يناير 2011 حتي اليوم إنما هو فتنة كبري ، اشترك في أسبابها الحاكم
والمحكوم علي حد سواء ، فقد بعد الجميع عن الله ، وعن سنته في هذا الوجود
، فقد أفسد الجميع ـ إلا من رحم الله وهم قليل ـ أفسدوا في كل مناحي
الحياة ، حتي استعلن الفساد في البر والبحر، بسبب ما قدمت أيديهم من
الأعمال الفاسدة المفسدة بطبعها ، فكان من رحمة الله بالعباد ، أن عجل لهم
نموذجا من جزاء أعمالهم في الدنيا ، وإن كان قاسيا ومؤلما ، { لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا } ليعلموا أنه المجازي على الأعمال ، { لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ }
عن أعمالهم التي ولَّدت من الفساد ما ولدت ، فتصلح أحوالهم ويستقيم أمرهم
، فسبحان من أنعم ببلائه وتفضل بعقوبته وإلا فلو أذاقهم جميع ما كسبوا ما
ترك على ظهرها من دابة .

هذه ـ أيها المسلمون ـ وقفة
في سياق الأحداث بدون الدخول في تفاصيلها ، وقفة لبيان سنة الله التي جرت
بها مشيئته وحققها قدره بكل من يتنكر لشريعة الله ، وبكل من اتخذوا جانب
الله وَرَاءَهمْ ظِهْرِيًّا ، فنبذوه خلفهم ـ والعياذ بالله ـ لا يطيعونه
ولا يعظمونه ... وهي سنة واحدة يأخذ الله بها المكذبين؛ ويتشكل بها تاريخ
الإنسان . . أن يأخذ الله المكذبين بالبأساء والضراء؛ لعل قلوبهم ترق
وتلين وتتجه إلى الله ، وتعرف حقيقة ألوهيته ، وحقيقة عبودية البشر لهذه
الألوهية القاهرة . . ولو أنهم آمنوا بالله واتقوه لتبدلت الحال ، ولحلت
عليهم البركات ، ولأفاض الله عليهم من رزقه في السماء والأرض ، ولأنعم
عليهم نعيمه المبارك الذي تطمئن به الحياة ، ولا يعقبه النكال والبوار "
وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ
بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا
فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ "
[الأعراف : 96]

فالأحداث المؤلمة التي
نعيشها من يوم 25 يناير حتي اليوم ، إنما تكشف عن سنة ، وتعلن عن خطوات
قدر . . ومن ثم يتكشف لنا أن هناك ناموساً تجري عليه الأمور؛ وتتم وفقه
الأحداث ؛ ويتحرك به تاريخ الإنسان فوق هذه الأرض .

فالله عز وجل
إنما يأخذ المكذبين برسله ، من أمثال الذين يريدونها علمانية ، تفصل الدين
عن الدولة ، ويبعدون الدين عن مسرح الحياة ، يأخذهم بالبأساء والضراء ،
لأن من طبيعة الابتلاء بالشدة أن يوقظ الفطرة التي ما يزال فيها خير يرجى
؛ وأن يرقق القلوب التي طال عليها الأمد متى كانت فيها بقية ؛ وأن يتجه
بالبشر الضعاف إلى خالقهم القهار؛ يتضرعون إليه ؛ ويطلبون رحمته وعفوه ؛
ويعلنون بهذا التضرع عن عبوديتهم له - والعبودية لله غاية الوجود الإنساني
: { وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا
لِيَعْبُدُونِ * مَا أُرِيدُ مِنْهُمْ مِنْ رِزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَنْ
يُطْعِمُونِ * إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ
}
[الذاريات : 56 - 58]

فتضرع العباد وإعلان
عبوديتهم لله إنما يُصلحهم هم ؛ ويُصلح حياتهم ومعاشهم . . فمتى أعلن
الناس عبوديتهم لله تحرروا من العبودية لسواه . . تحرروا من العبودية
للشيطان الذي يريد ليغويهم ، وتحرروا من شهواتهم وأهوائهم ، وتحرروا من
العبودية للعبيد من أمثالهم ؛ واستحيوا أن يتبعوا خطوات الشيطان ؛
واستحيوا أن يغضبوا الله بعمل أو نية ، واستقاموا على الطريقة التي تحررهم
وتطهرهم وتزكيهم ، وترفعهم من العبودية للهوى والعبودية للعبيد! ( في ظلال
القرآن 3/261 )

إن الواجب علينا في مثل هذه
الأزمات والمحن ، أن نقرأ رسالة الله لنا فيها ، ويعلم المسلمون حكاما
ومحكومين ، أنه لا ناصر لهم إلا الله وحده ، ولا عز لهم إلا بالله وحده ،
ولا مؤيد لهم إلا الله وحده ، ولا ينصرهم إلا من كان على دينهم وعقيدتهم .

وخير ما يقوم به ولاة الأمر
بل أعظم ما يجب عليهم ، أن يثوبوا إلي رشدهم ، وأن يسارعوا إلي تحكيم شرع
الله ، والقيام به ، وإرشاد الناس إلى عبادة الله وحده وترك ما سواه ، وأن
يطلِّقوا ـ إلي غير رجعة ـ الأجندة التي رسمها لهم أعداء الله لمحاربة
الإسلام والمسلمين ، بحجة التحضر والتحديث وما إلي ذلك من ألفاظ جوفاء ،
عندها يتحقق على أيديهم الخير العظيم ، وتتنزل عليهم بركات من السماء
والأرض .

وعليهم أن يتجنبوا كل ما
يثير نفوس أفراد الرعية ، ويعرضهم للحقد والمنازعة كالاستئثار بالمصالح ،
ومعاملتهم بالشدة والقسوة ، وتكليفهم ما يعنتهم ويشق عليهم وسرقة أموالهم
، ونحو ذلك مما يسبب بغض الرعية للراعي ، ويعرضه للمنازعة في الدنيا ،
وللعذاب الأليم في الآخرة ، يقول الرسول
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] : «
مَا مِنْ عَبْدٍ يَسْتَرْعِيهِ اللَّهُ رَعِيَّةً يَمُوتُ يَوْمَ يَمُوتُ
وَهُوَ غَاشٌّ لِرَعِيَّتِهِ إِلَّا حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ »
صحيح مسلم - (1 / 343) .

فاستعينوا بالله أيها المؤمنون واستغفروه ، إنه هو الغفور الرحيم .
*** *** ***

أيها المسلمون : اتقوا الله تعالى واستمسكوا من الإسلام بالعروة الوثقى ، واحذروا سخط الجبار فإن أقدامكم لا تقوى على النار.
واعلم أخي المسلم أنك أيضا كفرد عليك أن تقرأ رسالة الله لك في هذه الفتنة التي " لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة " واعلموا أنها رسالة موجهة للجميع ، فإن الله " لا يغير ما بقوم حتي يغيروا ما بأنفسهم "
فالنفس أمارة بالسوء تدعوك لشهواتها ورغباتها ، وتزين لك وساوس الشيطان
وتحثك على اتباعها ، فاحذر منها كل الحذر وتحصن بكتاب الله وسنة نبيه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ، واجعل لسانك مشغولًا بذكر الله ، وبدنك معمورًا بطاعة الله ، يحفظك الله من كل سوء ويهديك لكل خير وسعادة .

وعلينا أن نبدأ صفحة جديدة
مع الله ، نزينها بالتوبة النصوح ، والاستغفار من كل الذنوب ، فهما فاتحة
كل خير ، ونصيحة الرسل إلي أقوامهم ، للخروج من أزماتهم ، فهي دعوة هود
عليه السلام إلي قومه : " وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُوا
رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ
مِدْرَارًا وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ ... "
[هود : 52 ، 53] : وبها ينصح نوح عليه السلام قومه : " ... اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا *
يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ
وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا "
[نوح : 10 ـ 12] وهي الخبر اليقين من رب العالمين علي لسان سيد المرسلين :
" ولو أن أهل القرى آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض "

فلو أن أهل القرى آمنوا بدل التكذيب ، واتقوا بدل الاستهتار؛ لفتح الله عليهم بركات من السماء والأرض . . هكذا . . { بركات من السماء والأرض }
مفتوحة بلا حساب ، من فوقهم ومن تحت أرجلهم ، والبركات التي يعد الله بها
الذين يؤمنون ويتقون ، في توكيد ويقين ، ألوان شتى لا يُفَصِّلها النص ولا
يحددها ، والتعبير القرآني بعمومه وشموله يصور الفيض الغامر الهابط من كل
مكان ، النابع من كل مكان ، بلا تحديد ولا تفصيل ولا بيان ، فهي البركات
بكل أنواعها وألوانها ، وبكل صورها وأشكالها ، ما يعهده الناس وما
يتخيلونه من الأرزاق والأقوات ، وما لم يتهيأ لهم في واقع ولا خيال!

فاتق الله ـ أخي المسلم ـ
حيثما كنت يجعل لك من كل هم فرجًا ومن كل ضيق مخرجًا ويرزقك من حيث لا
تحتسب ، فإذا الرخاء مكان الشدة ، واليسر مكان العسر ، والنعمة مكان الشظف
، والعافية مكان الضر ، والذرية مكان العقر ، والكثرة مكان القلة ، والأمن
مكان الخوف ، وإذا هو متاع ورخاء ، وكثرة وامتلاء . .

ونقول لمن يروجون لفصل الدين
عن الدولة ، إن العقيدة الإيمانية في الله ، وتقواه ، ليست مسألة منعزلة
عن واقع الحياة ، وعن خط تاريخ الإنسان ، إن الإيمان بالله ، وتقواه ،
ليؤهلان لفيض من بركات السماء والأرض ، وعدا من الله ، ومن أوفى بعهده من
الله ؟

والذين يتصورون الإيمان
بالله وتقواه مسألة تعبدية بحتة ، لا صلة لها بواقع الناس في الأرض ، لا
يعرفون الإيمان ولا يعرفون الحياة ! وما أجدرهم أن ينظروا هذه الصلة قائمة
يشهد بها الله - سبحانه - وكفى بالله شهيداً .

نسأل الله تعالى
أن ينصر دينه ، وأن يعلى كلمته ، وأن يرفع راية الإيمان قوية عزيزة كريمة
خفاقة ، على جميع البلاد والعباد ، وأن يحفظ جميع بلاد المسلمين ، وبلادنا
وأمننا واستقرارنا ، وعقيدتنا من كيد الأعداء ودسائس المغرضين الحاسدين.

اللهم أعز الإسلام والمسلمين
واجمع كلمتهم ووحد صفوفهم علي صراطك المستقيم ، واهدهم سبل السلام ،
وأخرجهم من الظلمات إلى النور ، اللهم اخذل اليِهود وأعوانهم وأتباعهم ،
اللهم أنزل الرعب في قلوبهم وشتت شملهم وفرّق جمعهم ، واجعل الدائرة عليهم
،واردد كيدهم غلي نحورهم ، واجعل تدبيرهم تدميرهم ، إنك أنت القوي العزيز .

اللهم إنا نعوذ بك من الفتن
ما ظهر منها وما بطن ، وإن أردت بالعباد فتنة فاقبضنا إليك غير خزايا ولا
مفتونين ، اللهم احفظ علينا ديننا الذي هو عصمة أمرنا ، ودنيانا التي فيها
معاشنا ، وآخرتنا التي إليها معادنا .

اللهم احفظنا من بين أيدينا ، ومن خلفنا ، وعن أيماننا ، وعن شمائلنا ، ومن فوق رءوسنا ، ونعوذ بعزتك ألا نغتال من تحتنا .
اللهم ول أمورنا خيارنا ولا
تول أمورنا شرارنا ، وارفع مقتك وغضبك عنا ، ولا تؤاخذنا بما فعل السفهاء
منا ، واهدنا لما اختلفوا فيه من الحق بإذنك .إنك ولي ذلك كله والقادرعليه
.

وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلي آله وصحبه أجمعين
ومن تبعهم بإحسان إلي يوم الدين .






الامـــــير يـــــوســف
الامـــــير يـــــوســف
Admin

عدد المساهمات : 375
تاريخ التسجيل : 18/11/2010
الموقع : الامـــــــــــــير يـــــــــــــوســــف

http://elwasem.hooxs.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

وقفة اسلامية مع أحداث 25 يناير 2011 Empty رد: وقفة اسلامية مع أحداث 25 يناير 2011

مُساهمة من طرف الجنرال الأربعاء مارس 02, 2011 10:24 pm

مشكور الوسيم علي هذه الخطبه الرائعه وأرجو منك الاهتمام بالمنتدي الاسلامي دائما
الجنرال
الجنرال

عدد المساهمات : 16
تاريخ التسجيل : 27/02/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى